في هذا البلد الذي يعد معبراً بين الشرق الأوسط وأفريقيا يقع مشروع مشيرب عند التقاء نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض في الخرطوم، وعلى مقربة من القصر الرئاسي.
يقع مشــروع مشــيرب عنــد نقطــة التقــاء نهــرَ ي؛ النيــل الأزرق والنيــل الأبيــض فــي الخرطــوم، الســودان. تبــرز أهميــة المشــروع مــن موقعــه علــى مقربــة مــن القصــر الرئاســي، ومنطقــة الأعمــال ومطــار الخرطــوم الدولــي مــا يجعــل منــه الوجهــة المثاليــة للســياحة والســكن والتجــارة.
يضــم مشــروع مشــيرب المتعــدد الاســتخدامات حوالــي 500 وحــدة ســكنية فاخــرة، وأكثــر مــن 6,000 متــر مربــع للمحــال التجاريــة، بالإضافــة إلــى موقــع لبنــاء فنــدق مســتقبلي مــن فئــة 5 نجــوم ومنطقــة للشــركات والأعمــال، حيث تتكامــل هــذه العناصــر مــع بعضهــا البعــض لتجعــل مــن هــذا المشــروع مقصــداً اســتثنائياً للســكن والعمــل والترفيــه.
في إطــار حضــري آمــن، يجمــع المشــروع النســيج الإســلامي فــي تصميــمٍ معمــاري معاصــر. لقــد ســاهم المشــهد العرقــي الخــاص بالخرطــوم، كمــا تقاليــد وتــراث البــلاد فــي صياغــة هويــة فريــدة لمشــيرب حتــى أصبــح المشــروع معلمــاً خاصــاً بالســودان، وقبلــة أنظــار الــزوار المحلييــن والدولييــن.