الهدفه: دعم الديار القطرية لهذا الحدث ينبع من إيماننا الراسخ بضرورة فتح قنوات تعاون مشتركة بين مختلف قطاعات النقل الحديدي.ربط شبكات النقل المحلية مع الدولية سيحقق التكامل والاندماج الاقتصادي بين دول الجوار
الدوحـة – قطر، (17 أكتوبر 2011):  أعلنت اليوم شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار العقاري والتنمية المستدامة، اليوم عن دعمها الكامل للمؤتمر الخليجي الأول للنقل والسكك الحديدية بصفتها الشريك الاستراتيجي للحدث، حيث يعقد المؤتمر الخليجي الأول تحت رعاية معالي الشيخ حمـد بن جاسم بن جبـر آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية، بغية تعزيز مخططات التوسع الخليجية لتطوير النقل والسكك الحديدية في المنطقة.

 تجري فعاليات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام كاملة في الفترة من السابع عشر وحتى التاسع عشر من شهر أكتوبر الحالي بفندق ""الريتز كارلتون"" بالعاصمة القطرية الدوحة، وسيعقد بالتزامن مع المؤتمر ، معرض مصاحب في مركز الدوحة للمعارض.

وتعليقاً على هذه الرعاية قال المهندس/ محمد بن علي الهدفه الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية: ""إن دعم الديار القطرية للمعرض الخليجي الأول ينبع من إيماننا الراسخ بضرورة تشجيع التعاون بين مختلف قطاعات النقل الحديدي ، ولاسيما أن فتح قنوات مشتركة بينها سيعود بنتائج ايجابية جمة على المدى الطويل.""

وأضاف الهدفه قائلاً: "" إن المؤتمر الخليجي الأول للنقل والسكك الحديدية والمعرض المصاحب له من شأنه أن يسلط الضوء على واحدة من القطاعات الأسرع نمواً ، والأكثر ديناميكية، ليس في قطـر فحسب، بل في منطقة الخليج العربي بأسرها.""

وتابع حديثه بالقول أن شـركة قطـر للسكك الحديدية (الريّـل) ستسهم بصورة مباشرة وفعالة في تحقيق التطوير اللازم للاقتصاد القومي لدولة قطـر من خلال نظام السكك الحديدية الشامل والمترابط الذي سيكون الأول من نوعه في المنطقة.    تجدر الإشارة إلى أن شـركة الريل قد أُسند اليها مسؤولية أعمال مشروع شبكة سكك حديد قطـر، وتلك الخطوة ستؤدي إلى ربط جميع شبكات السكك الحديدية بمنطقة الخليج بشبكات دولة قطـر كخطوط مترو الدوحة، وخط قطار النقل الخفيف لمدينة لوسيل، وخط الخليج الغربي لنقل الركاب والمقررة لربط أماكن منافسات كأس العالم 2022 الذي ستحتضنه دولة قطـر.

 كما سيؤدي هـذا المشروع الضخم أيضـاً إلى ربط دولة قطـر بشبكات سكك الحديد بالدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين عبر خطوط السكك الحديدية السريعة للركاب والشحن على حد سواء.

 الجدير بالذكر أنه بعد اكتمال مشروعات الربط المقررة انشاؤها، ستصبح منطقة الخليج العربي خامس أكبر اقتصاد في العالم وذلـك بحلول العام 2018 ، فلاشك أن ربط شبكات النقل المحلية مع تلك الدولية ضمن منظومة سكك حديدية دولية تضم دول المنطقة سيكون عنصراً حيوياً في تحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي بين دول الجوار.

   وخلال فعاليات المؤتمر الخليجي الأول للنقل وسكك الحديد والمعرض المصاحب له، ستعرض الديار القطرية من خلال جناحها أيضـاً الاستثمارات الإستراتيجية التي طرحتها في المملكة المتحدة واهمها مشروع ""ثكنات تشيلسي"" الذي يعمل على إعادة دمجه مع أحياء بلجرافيا وتشيلسي المحيطة به في قلب العاصمة البريطانية لندن ، ليشكلوا منطقة سكنية عصرية ومتكاملة مفعمة بالمناظر الطبيعية.