الورشة تسهم في تعزيز التوعية بين عاملات الشركة حول هذا المرض الخطيرالنعيمي: "" ورشة العمل تبرهنُ مجدداً على التزام الديار القطرية الراسخ نحو خدمةِ أفراد المجتمع""الخروف: ""موظفات الديار القطرية حريصات على تثقيف أنفسهن وأفراد أسرهن حول مرض سرطان الثدي""
الدوحة نظمت شركة الديار القطرية، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار العقاري والتنمية المستدامة، ورشة عمل لموظفاتها للتوعية بمرض سرطان الثدي، بصفته قضية حساسة تمس العديد من الأسر في المجتمع وفي المنطقة بل في العالم بأسره.
حضر ورشة العمل، التي أقامتها الديار القطرية بفندق ""الريتز كارلتون"" بالدوحة ، عددٌ كبير من الموظفات العاملات بمجموعة الديار القطرية وشركاتها الفرعية إضافة الى شركات المقاولات التي تتعامل معها ، حيث شاركن بورشة العمل وتعرفن على السبل الكفيلة بمنع المرض الخطير وكذلـك طرق مكافحته إضافة إلى كيفية دعم المصابات به أو اللاتي شفين منه.
وقد شاركت في ورشة العمل الدكتورة / محاسن عكاشة ، رئيسة قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية لمكافحة السرطان، بصفتها ضيفة الشرف ، والسيدة / كارين الخروف، مؤسس حملة ""ثينك بينك قطـر-Think Pink Qatar"".
وكان من بين المشاركات بورشة العمل أيضـاً كل من السيدة/ آن مـي (Ann Mee)، والسيدة/ نيشـا هيـل (Nesha Hill) ، بصفتهما مريضتين قهرتا مرض سرطان الثدي، حيث تحدثتا عن تجربتهما مع المرض ، وأكدتا أنه ليس من المستحيل علاج المرض في حال التصدي له بشكل مبكر وفعال.
في بداية الورشة ألقى السيد / عبد اللطيف محمد النعيمي ، المدير الإداري بشـركة الديار القطـرية ، كلمة رحب فيها بالمشاركات ، قائلاً: ""لا شكَ أن ورشةَ العملِ هذه تشكلُ خطوةً ضروريةً نحو التواصل مع المرأة، سواءٌ في شركتنا أو في مجتمعنا، بهدف رفع الوعي بين النساء حول سرطان الثدي، كما أن ورشةَ العمل هـذه تبرهنُ مجدداً على التزام الديار القطرية الراسخ نحو خدمةِ أفراد المجتمع.""
وأضاف النعيمي: "" إننا ندرك جيداً أنه يقعُ على عاتقنا مسئوليةُ رعايةِ ليس فقط الأفراد العاملين لدينا وأفراد أُسرهم، بل ورعاية المجتمع المحيط بنا على حد سواء. ومن هـذا المنطلق فإننا نرى في ورشة العمل هذه فرصةً ثمينةً لأداء رسالتنا، وتقديم الرعاية الواجبة كي نوفر لهم حياةً ملؤها الصحةُ والرخاء.""
وتابع: ""إنني أحُثُ كلَ فردٍ منـا على أن يبذل قصارى جهده للاستفادة من ورشة العمل هذه، وألا يقف ما تتعلموه عند حدود جدران قاعتنا هذه، بل يجبُ أن يتجاوزَها ليصلَ إلى كلِ أسرةٍ منـا، وإلى كلِ صديقٍ لنا، بل إلى كلِ أفرادِ المجتمع.""
واختتم النعيمي كلمته بقوله: ""يحدوني الأملُ، كلُ الأملِ، أن نتمكنَ من خلال ورشةِ العملِ هذه من نشرِ الوعي والمعرفة، وبثِ روحِ الرجاء، أملاً في فهمٍ أشمل وأعم، أملاً في ضمان الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، وفي علاجه أيضـاً.""
بعد ذلـك تابعت ورشة العمل جلساتها حيث خضعت المشاركات لشرح وافي حول مسببات المرض وطرق الوقاية منه، كما تعرفت المشاركات على حملة ""ثينك بينك قطـر-Think Pink Qatar"" ، وما ترمي إليه لمكافحة مرض سرطان الثدي الذي يهدم حياة الكثير من الأسر في المنطقة والعالم.
وقد تعلمت المشاركات بورشة العمل أيضـاً الكثير عن المبادرات التي تطلقها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والأنشطة التي تقوم على تنفيذها ليس فقط لمد يد العون إلى الأسر التي تعاني من المرض، ولكن لتعزيز الوعي العام بهذا المرض الخطير.
كما تطرقت ورشة العمل إلى عدة مواضيع مهمة منها آثار مرض سرطان الثدي على الفرد والمجتمع، إضافة إلى أفضل السبل للعناية بالمريضات المصابات به وكيفية توفير الدعم اللازم لهن.
والأهم من ذلـك كله، فقد تصدت ورشة العمل إلى أساليب الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الوقاية منه وهي أمور مهمة وحرجة من شأنها أن تغير مسار الكثير من العائلات ، كما شاهدت المشاركات بورشة العمل عرضاً توضيحياً لكيفية إجراء فحص ذاتي لاختبار الإصابة بالمرض الخطير.
وفي هـذا السياق، رحبت المشاركات بهذه الخطوة البناءة من جانب شـركة الديار القطرية باحتضانها لورشة العمل القيمة هذه، كما أعربن عن رضاهن عن مدى الاستفادة الكبيرة من الحدث. في الوقت ذاته، أثنت المشاركات على البادرة الطيبة الصادرة من فاطمة الجيدة، إحدى الموظفات بالشـركة، التي أعدت بأيديها كعكة مزينة بالأشرطة زهرية اللون التي ترمز إلى مرض سرطان الثدي في إشارة إلى تعاون الجميع في تعزيز الوعي العام بهذا المرض.
كما قامت إدارة فندق ""الريتز كارلتون الدوحة"" - حيث أقيمت ورشة العمل - بتوزيع ورود زهرية اللون على جميع المشاركات بورشة العمل ، إضافة إلى طاقم العاملين بالفندق تأكيداً على دعمها لهذه المبادرة النبيلة التي أطلقتها شـركة الديار القطرية.
وتعقيباً على هـذا الحدث، أشارت السيدة كارين الخروف، مؤسس حملة ""ثينك بينك قطـر-Think Pink Qatar"" بقولها: ""لقد أدهشني ما لاحظته من التزام المشاركات بورشة العمل من موظفات الديار القطرية وحرصهن الشديد على تثقيف أنفسهن وأفراد أسرهن حول مرض سرطان الثدي.""
وأضافت الخروف ، التي يصل عدد أعضاء حملتها حالياً الى ما يزيد عن خمسمائة عضو عامل يمثلون مختلف شرائح المجتمع القطري ، قائلةً: ""كانت ورشة العمل مفيدة للغاية ولاسيما أن المشاركات تبادلن أطراف الحديث حول المرض، كما استمعن لتجارب بعضهن البعض، ولعل وجود السيد النعيمي وهو رجل يقف بيننا ليدعم قضية تهم النسوة يعد برهاناً دامغاً على التزام الديار القطرية نحو المجتمع.""
