ﺍﻟﻬﺪﻓﺔ: ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺗﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ""ﻟﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ"" ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 11- 16 ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺪﻓﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ: ""ﺍﻥ ﺭﻋﺎﻳﺘﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻕ ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻷﻫﻢ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻭﻫﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﺤﺼﺪ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ "".
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻬﺪﻓﺔ : ""ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ تﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﻏﺒﺘﻨﺎ ﺍﻷﻛﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ "" .
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮﻭﺭ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻮﺣﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺰﻭﺭ ﻭﻓﻮﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻸﺳﺒﻮﻉ، ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻛﺘﻴﺒﺎﺕ ﺇﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻟﻺﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺷﻌﺎﺭ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻟﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻭﺍﻗﻌﻴﺎً ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺿﺪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺬﻟﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺪﺭﺀ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻳﺠﺴﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻀﻨﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺳﻂ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻭﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻟﺪﺭﺀ ﻭﻗﻮﻉ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳﻼﻣﺘﻬﻢ. ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻌﺪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻷﺳﺲ ﺍللاﺯﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ .
ﻫﺬﺍ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﺇﺫ ﺗﻜﺒﺪ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 25 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻫﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺳﺒﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻣﻦ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ 29 ﺳﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ 30 ﺳﻨﺔ ﺇﻟﻰ 44 ﺳﻨﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺗﻘﻒ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺭﺍﺀ 85 % ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻃﺒﻘﺎ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﺈﻥ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ 73 % ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ .
ﻭﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ نحو 80 % ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﻜﺮ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑـ 40 % ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ بلغ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺎﻣﻲ 60 % ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺳﻮﻯ 20 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ