النعيمي: "" مبادراتنا المجتمعية تتواءم مع رؤية قطر 2030 ""كلداري: ""الحفاظ على صحة موظفينا وعائلاتهم أمراً في غاية الأهمية""
الدوحة - مايو 2012
نظمت كلا من شركتي الديار القطريّة للاستثمار العقاري، وشركة لوسيل للتطوير العقاري فعاليتين للتوعية بأهمية الصحة العامة والحد من التدخين.
وتم عقد محاضرة للموظفين بكلا الشركتين حول مخاطر التدخين، تناول فيها الدكتور حمد الملاّ رئيس عيادة حمد الطبية للإقلاع عن التدخين - موضوعات تعرف الحضور من خلالها على المزيد من المعلومات التي تساعدهم على الإقلاع عن التدخين.
كما عٌقدت ورشة عمل نوقش خلالها وسائل الحفاظ على الصحة العامة ومقاومة ضغوط العمل المستمرة، وقدمت ورشة العمل توعية وتقييم صحي للموظفين وتعزيز مفاهيم الصحة العامة، وترسيخ الثقافة الصحية فيما بينهم .
وقد شارك في تنظيم ورشة العمل كلا من شركة الدوحة للتكافل، ومركز ""فيتنس فرست جيم"" للياقة البدنية، والذى قدم لموظفى الديار ولوسيل باقة خاصة لمساعدتهم للحفاظ على لياقتهم البدنية والصحية.
وقال السيد/ عبد اللطيف محمد النعيمي رئيس الشؤون الإدارية بشركة الديار القطرية: ""يعتبر الحفاظ على صحة موظفينا أحد أولويات الشركة، التي تتواءم مع رؤية قطر 2030 والتي تهدف الى تحقيق مجتمع صحي في دولة قطر، فالأداء العالي الذي تتميز به الديار القطرية في تنفيذ مشاريعها محلياً وخارجياً، لابد أن يتوازى معه ارتقاءً بنمط حياتنا الصحي على مدار اليوم، سواء في العمل أو خارجه، فمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه موظفينا تحتم علينا الاهتمام بصحتهم والعمل على التوعية بشأنها باستمرار"".
وأضاف المهندس/ عيسى محمد كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري: ""تأتي هاتين الفعاليتين في إطار مبادراتنا للاهتمام بجميع العاملين اجتماعياً وصحياً ورياضياً، فالحفاظ على صحة موظفينا وعائلاتهم وتوعيتهم بضرورة الحد من التدخين يعتبر أمراً في غاية الأهمية لنا، لأن التدخين ليس ضارا فقط بصحة الفرد ولكن خطره الأكبر قد يمتد إلى أفراد المجتمع بشكل عام ، عن طريق ما يعرف بالتدخين السلبي .
من جانب آخر أكد أحد الموظفين الذين شاركوا في محاضرة الحد من التدخين أنه كان مدخناً شرهاً، ورغم انه يرغب منذ فترة طويلة في الاقلاع عن التدخين، إلا أنه دائما ما يفتقد إلى الدوافع التي تعينه على الاقلاع عن التدخين بصورة نهائية ، ولكن بعد حضور المحاضرة وسماع المعلومات الهامة التي استفاد منها حول أضرار التدخين وعدد المدخنين المصابين بالأمراض المزمنة، فإنه قرر عدم العودة الى التدخين مطلقاً.
""وقال موظف آخر: ""رغم اني غير مدخن، إلا أنني استفدت من المحاضرة كثيراً فلدي الكثير من الأصدقاء المدخنين الذين أستطيع أن اقدم لهم معلومات دقيقة وواضحة عن خطورة التدخين عليهم وعلى المجتمع بشكل عام "".
هذا، ويعتبر التدخين عاملاً أساسياً للاصابة بالأمراض المزمنة، حيث يؤدّي لعدّة أنواع من السرطان، كما انه مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدمويّة ) مثل النوبات القلبيّة ، السكتات الدماغيّة) .
يذكر بأن معدّل التدخين بين الذكور في قطر قد وصل إلى32.7 % وثمّة أدلّة تشير إلى ارتفاع معدّل الإستهلاك بين النساء، ممّا يدلّ على ضرورة وضع إستراتيجيّة تكافح التدخين ، وقد سنّت دولة قطر في عام 2003 قانوناً يمنع التدخين في الأماكن العامة المغلقة .