القرية الأولمبية الجديدة تكسر نمط مشروعات التطوير العقاري السكني في العاصمة البريطانية القرية الجديدة بشرق لندن تسهم في حل أزمة الإسكان التي باتت هاجساً مخيفاً في أوساط لندن الهدفة: ""القرية الجديدة صرح شامخ يضاف إلى معالم لندن لينعم به المقيمون ويفتخر به الجميع"" (6 ديسمبر 2011) لنـدن:
تم اليوم الكشف عن الهوية الجديدة للحي التراثي الرائد في قلب العاصمة البريطانية لندن والتي تتمثل في القرية الشرقية بالقرب من حديقة الملكة إليزابيث الأولمبية والتي من المقرر أن تفتح أبوابها لقاطنيها في العام 2013.
وجاء إعلان الهوية الجديدة للقرية الشرقية من خلال ائتلاف ""الديار القطرية - ديلانسي"" بصفته التحالف التضامني بين شركتي الديار القطرية، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار العقاري والتنمية المستدامة، وشركة ""ديلانسي"" المتخصصة في الاستثمار العقاري في المملكة المتحدة، إضافة إلى شركة ""تراياثلون هومز"" بصفتها الائتلاف التضامني بين شركات ""فيرست بيس"" و""إيست تيمز غروب"" و""سوذرن هاوزنغ غروب"".
ويأتي هذا الإعلان في وقت تراجعت فيه وبشدة جودة المنازل في لندن وبات هذا الأمر يمثل أزمة حقيقيةً ويشكل هاجساً كبيراً في مختلف الأوساط الإنجليزية.
وتقدم القرية الجديدة في المرحلة الأولى 2,818 منزلاً جديداً، إضافة إلى عدد من المنازل الخاصة يصل عددها إلى 1,439 والتي ستعرض فقط للإيجار، في حين يطرح عدد آخر من المنازل بأسعار في المتناول ويصل عددها إلى 1,379 منزلاً للبيع والتأجير لتلبية احتياجات الأفراد بمختلف مستويات الدخل.
وبهذه المناسبة، أثنى الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية، المهندس محمد بن علي الهدفه، على هذا الإعلان قائلاً: ""تفخر الديار القطرية أن تكون شريكاً في الكشف عن الهوية الجديدة للقرية الأولمبية، كما يسرنا أن نضع أيدينا في أيدي شركات عملاقة على غرار ديلانسي وتراياثلون هومز، الأمر الذي يعكس التزام الديار القطرية بأن تترك بصمة خالدة في كل مكان تحل به.""
وأضاف الهدفه: ""هذا المشروع الفريد والعملاق يبرهن على حرص الديار القطرية على تحقيق هدفها الاستراتيجي لتنفيذ مشروعات التنمية المستدامة من خلال إقامة صروح شامخة عبر استثماراتها في المملكة المتحدة.""
واختتم الهدفه تصريحه بقوله: ""لا شك أن الديار القطرية وشركاؤها حريصون على أن تكون القرية الأولمبية الجديدة معلماً جديداً يضاف إلى معالم لندن لينعم به كل من يقيم فيه أو ينتفع به، ويفخر به الجميع.""
يذكر أن حي القرية الشرقية الجديد بطرازه الفريد سيكسر النمطية السائدة في مشروعات التطوير العقاري بالمملكة المتحدة والتي تتسم بقصر الأجل، في ظل وجود الملاك المتعثرين أو حتى غياب الملاك الأفراد، كما أنه سيسهم بصورة كبيرة في علاج أزمة الإسكان الطاغية في لندن وسيلبي الاحتياجات لتوفير منازل عالية الجودة ولفترات طويلة.
وتجمع القرية الجديدة بين تصميمات الهندسة المعمارية الحديثة مع الأخذ بعين الاعتبار توفير مساحات واسعة وتوفير عوامل الأمن والسلامة، إضافة إلى تعزيزها بمرافق عالمية ومتطورة تفوق مشروعات التطوير العقاري الأخرى في لندن العاصمة.
من جهة أخرى، فإن مخططات الاستثمار والإيجار طويل الأجل لائتلاف ""الديار القطرية-ديلانسي"" في القرية الشرقية الجديدة يعكس ثقة القطاع الخاص في سوق العقارات السكنية في لندن، كما يضمن للمقيمين بالعاصمة أيضاً التعامل مع ملاك موضع ثقة ومسئولية بموجب تعاملات مستقرة ومتزنة.
كما أن المنهج طويل الأجل سيضمن توفير خدمات عالية الجودة، فضلاً عن توافر المساحات داخل المساكن وخارجها بما يتيح لقاطني القرية الشرقية أن ينعموا بالإقامة فيها لسنوات طويلة.
وفوق هذا كله، فإن القرية الشرقية الجديدة وبما تضمه من منازل يتجاوز عددها 6,000 مسكناً، وبخلاف أي مشروع تطوير عقاري سكني آخر في لندن، ستصبح المتنفس الأكبر للعاصمة في ظل توافر مساحات خارجية شاسعة ومرافق حديثة ومتطورة، بما يضفي المزيد من الحيوية على قلب لندن.
ولهذا، سينعم القاطنون، الذين سيحظون بالإقامة في الحي الجديد، بالإقامة في أفضل بقعة بالعاصمة التي يسهل الوصول منها أو إليها إلى أي مكان في لندن، حيث يبعد مرفأ (كناري وارف) مسافة اثنتي عشرة دقيقة فقط، في حين يبعد الطرف الغربي (ويست إند) عشرين دقيقة، في حين تفصله ست دقائق فقط عن سانت بانكراس انترناشيونال.
كما أن موقع القرية وطريقة اتصالها بشبكة الطرق والمواصلات بالعاصمة البريطانية تسهل حياة مرتادي السفر الخارجي، حيث يمكن لهم التوجه من أو إلى مطارات لندن الدولية في غضون أقل من ساعة واحدة.
وستجمع القرية الشرقية الجديدة بين الحداثة والمدنية والتطور من جهة، وبين عراقة تاريخ لندن من جهة أخرى في مزيج متناغم وفريد، بما يجعل العيش فيها حلماً لأهل لندن والمقيمين بها، ولاسيما أن جميع المنازل التي ستضمها القرية مصممة بصورة حديثة وصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية.
وقد روعي في تصميم وتنفيذ مشروع القرية الجديدة أن يتم إنتاج جميع مصادر الطاقة محلياً من خلال محطات نظام الطاقة والتبريد والتدفئة المشترك والتي تقل فيها نسبة انبعاث الكربون بواقع 68% مقارنة بمثيلاتها في المشروعات السكنية الأخرى.
ولمزيد من المعلومات حول مشروع القرية الأولمبية الجديدة، يرجى زيارة الموقع:www.eastvillage.co.uk